اسم الکتاب : ورد الصباح والمساء من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15
وَلهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير» (مائة مرة إذا أصبح) [1].
20 - «سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» (ثلاث مرات إذا أصبح) [2].
21 - «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعاً، وَرِزْقًا طَيِّباً، وَعَمَلاً متقبَّلاً» (إذا أصبح) [3].
22 - «أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلِيْهِ» (مائة مرة في اليوم) [4]. [1] من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. أخرجه البخاري،4/ 95، ومسلم، 4/ 2071. [2] خَرجَ النبي - صلى الله عليه وسلم - من عند جويرية رَضِيَ اللهُ عَنْهَا حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: «مازلت على الحالة التي فارقتك عليها؟» قالت: نعم، فقال: «لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن .. » ثم ذكر هذا التسبيح، أخرجه مسلم، 4/ 2090. [3] أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 54، وابن ماجه، برقم 925، وحسن إسناده عبد القادر وشعيب الأرنؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/ 375. [4] لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة» البخاري مع الفتح، 11/ 101. وقال: «إنه ليُغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة» مسلم، 4/ 2075، [ومعنى ليغان على قلبي: أي يغطَّى ويغشَّى، والمراد به السهو؛ لأنه كان - صلى الله عليه وسلم - لا يزال في مزيد من الذكر والقربة؛ فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عدّه ذنباً على نفسه، ففزع إلى الاستغفار» انظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، وشرح حصن المسلم بتصحيح المؤلف، ص342]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا الله هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر الله له وإن كان فر من الزحف» الترمذي، وأبو داود، والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 182. فلو قال الذاكر هذا اللفظ كان أكمل.
اسم الکتاب : ورد الصباح والمساء من الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15