responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشراط الساعة الكبرى المؤلف : المغامسي، صالح    الجزء : 1  صفحة : 15
الإيمان بالبعث والنشور تنزيه لله عن اللهو والعبث
يجب أن يستقر في قلب كل أحد أن الله جل وعلا تبارك اسمه وجل ثناؤه منزه كل التنزيه عن النقص والعيب واللهو والعبث، ولهذا قال الله جل وعلا في خواتيم سورة المؤمنون: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون:115]، فأردف هذه الآية بقوله سبحانه منزهاً ذاته العلية: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ} [طه:114]، فالله جل وعلا منزه عن أن يكون قد خلق هذا الخلق وكلفهم، وبعث إليهم الرسل، وأنزل إليهم الكتب، وأقام عليهم الحجة، وأوضح لهم المحجة، ثم بعد ذلك لا يكون هناك بعث ولا نشور، ولا تكون جنة ولا نار، ولا تكون محاسبة ولا جزاء، فهذا محال ينزه الرب تبارك وتعالى عنه.
وقد سبق الحديث عن أن الروح لها مستقر، فإن كانت مؤمنة ففي عليين، وإن كانت كافرة ففي سجين.

اسم الکتاب : أشراط الساعة الكبرى المؤلف : المغامسي، صالح    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست