responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أشراط الساعة الكبرى المؤلف : المغامسي، صالح    الجزء : 1  صفحة : 14
المرء من القرار المكين إلى الوفاة
لقد كان الإنسان جنينا لا يدري عن تلك الحياة شيئاً، وكان قبل ذلك في أصلاب آبائه وأرحام أمهاته، ثم كان جسدا حيا يغدوا ويروح، ثم لا يلبث أن تقضى حياته ويعيش في حياة البرزخ، ثم يذكره الناس جيلا بعد جيل حتى ينسوه، أو يكادوا.
يسلم المرء أخوه للمنايا وأبوه وأبو الأبناء لا يبقى ولا يبقى بنوه رب مذكور لقوم غاب عنهم فنسوه ابتنى الناس من البنيان مالم يسكنوه طلب الناس من الـ آمال مالم يدركوه جمع الناس من الأموال مالم يأكلوه عش بما شئت فمن تبره دنياه تسوه وبعد ذلك يكون اللقاء بين يدي الرب تبارك وتعالى، ويجتمع الخلائق برهم وفاجرهم، مؤمنهم وكافرهم بين يدي الله، وهذا ما يسمى بالبعث والنشور.

اسم الکتاب : أشراط الساعة الكبرى المؤلف : المغامسي، صالح    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست