responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 8
باب: الترغيب في سكناها , والصبر على بلائها.
27 - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ «الْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ لاَ يَدَعُهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلاَّ أَبْدَلَ اللَّهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ وَلاَ يَثْبُتُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَائِهَا وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم (1)
28 - وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِى زُهَيْرٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ يَقُولُ «يُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبُسُّونَ [2] فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ثُمَّ يُفْتَحُ الشَّامُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ
وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ثُمَّ يُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِى قَوْمٌ يَبُسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ».رواه مسلم (3)
29 - وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ «يَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلاَّ أَخْلَفَ اللَّهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ أَلاَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ. لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِىَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».رواه مسلم (4)

باب: يستحب لساكن المدينة أن يكون داخل حدود الحرم.
30 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (حُرِّمَ مَا بَيْنَ لَا بَتَيْ الْمَدِينَةِ عَلَى لِسَانِي قَالَ وَأَتَى النَّبِيُّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ بَنِي حَارِثَةَ فَقَالَ أَرَاكُمْ يَا بَنِي حَارِثَةَ قَدْ خَرَجْتُمْ مِنْ الْحَرَمِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ بَلْ أَنْتُمْ فِيهِ) رواه البخاري (5)

(1) صحيح مسلم رقم 3384 (ج 4 / ص 113) باب فَضْلِ الْمَدِينَةِ
[2] لسان العرب (ج 6 / ص 26) باب بسس هو صوت الزجر للسَّوْق وهو من كلام أَهل اليمن وفيه لغتان بَسَسْتُها وأَبْسَسْتُها إِذا سُقْتَها وزجَرْتها.
(3) صحيح مسلم رقم3431 (ج 4 / ص 122) باب فِى الْمَدِينَةِ حِينَ يَتْرُكُهَا أَهْلُهَا
(4) صحيح مسلم رقم3418 (ج 4 / ص 120) باب الْمَدِينَةِ تَنْفِى شِرَارَهَا
(5) صحيح البخاري 1869 (ج 4 / ص 526) كتاب فَضَائِلِ الْمَدِينَةِ
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست