responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج المؤلف : أمة الله بنت عبد المطلب    الجزء : 1  صفحة : 401
صراعه مع ظروف الحياة المتقلّبة، هذا فضلاً عن أنه يمنحه قناعة ورضا بما قسم الله -تعالى- له من رزق وصحة.
وقد أرسى الإسلام الحنيف نظام الأسرة على أسسٍ راسخة تستجيب لمتطلبات الحياة وتتواءم مع حاجات الناس وسلوكهم، وقد شاء الله تعالى أن تقوم الزوجية -وهي أسّ الحياة العائلية ونواتها الأولى- على أساس من المودّة والرحمة، قال تعالى في محكم كتابه العزيز: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً} الروم: 21
قال الراغب [1] : (يُقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى من الحيوانات المتزاوجة: زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها: زوج، قال تعالى: {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} القيامة:39،

[1] مفرادت غريب القرآن ص 215 وما بعدها باختصار
اسم الکتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج المؤلف : أمة الله بنت عبد المطلب    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست