responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج المؤلف : أمة الله بنت عبد المطلب    الجزء : 1  صفحة : 209
عَلَى طَرِيقَةٍ فَإِنْ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا وَكَسْرُهَا طَلَاقُهَا» (1)

وقد يقول قائل: ولماذا خلق الله المرأة علي هذا الحال؟
سبحانه وتعالي له في خلقه شئون ولكن الله سبحانه وتعالي أوكل للمرأة وظائف ومهمات حساسة كالحمل والرضاعة والتربية، فأودع فيها صفات ومواهب تتناسب مع هذه الوظائف والمهمات التي تختلف مع كثير من صفات الرجال، فيراها غريبة عنه فهو إن كان واعيا قبل بالأمر الواقع وتمتع بزوجته في حدود فطرتها وإن كان غير واع حاول أن يصنع تمثالا مع ما يتناسب مع نفسيته وطبيعته من حيث التفكير والإدراك فيفشل ويحس بالخيبة وربما هدم بيته وهو في هذه الحالة قد جني علي نفسه أولا لأنه يطلب المستحيل الذي صوره الحديث النبوي ببراعة شديدة.

(1) مسلم 2670
اسم الکتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج المؤلف : أمة الله بنت عبد المطلب    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست