responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عشر من الخصال للباحثات عن الجمال المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
الْخَصْلَةُ الْسَّابِعَةُ: الْطِّيْبُ.
عَنْ أَبِي سَعِيْدِ الْخُدْرِي - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ: - صلى الله عليه وسلم - «لِيَغْتَسِلْ أَحَدَكُمْ وَلْيَمَسَّ أَطْيَبَ مَا يَجِدُ مِنْ طِيْبِهِ وَدُهْنِهِ» رواه الحاكمُ [1] وإسنادُه على شرطيهما.
وَعَنْ عَائشَةَ - رضي الله عنه - قَالَتْ: كُنَّا نُضَمِّدُ جِبَاهَنَا بِالْمِسْكِ الْمُطَيِّبِ، فَإِذَا عَرِقَتْ إِحْدَانَا سَالَ عَلَى وَجْهِهَا». رواه أبو داود [2].
وَتَرْفُلُ في بَزِّ الْعِرَاق ِ وفي الْعِطْرِ ... هَضِيْمُ [3] الْحَشَا [4] حَوْرَاءُ آلِفَةُ الْخِدْر

فَذَاتُ الْطِيِّبِ يَرْنُو إِلَيْهَا الْحَبِيْب.
وَتُضْحِي فَتِيْتَ الْمِسْك ِ فَوْقَ فِرَاشِهَا [5] ... نؤمَ الْضُّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ [6] عَنْ تَفَضُّلِي
إِلي مِثْلِهَا يَرْنُو [7] الْحَلِيْمُ صَبَابَةً [8] ... إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ [9] بَيْنَ دِرْع ٍ [10] وَ مِجْوَلِ (11)

فَالْطِّيْب يُطَيِّبُ الْحَبِيْبَ.
أَلَمَّتْ بِنَا وَاللَّيْلُ دَاجٍ كَأنَّهُ ... جَنَاحُ غُرَاب ٍعَنْهُ قَدْ نَفَضَ الْقَطْرَا
فَقُلْتُ أَعَطَارٌ ثَوَى في رِحَالِنَا ... وَمَا احْتَمَلَتْ لَيْلَى سِوَى طِيْبِهَا عِطْرَا

فَبِالْطَّيْب ِ الْحَسْنَاءُ؛ تَفُوقُ الْرَّوْضةَ الْغَنَاءَ.
فَمَا رَوْضَة ٌ بِالْحَزْن ِ طَيبَة ُ الْثَّرَى ... يَمُجُّ الْنَّدَى جِثْجَاثُهَا [12] وَعِرَارُهَا (13)

[1] المستدرك رقم988ج3ص45
[2] ترفل أي تختار وتتبختر
[3] هضيم لطيف
[4] الحشا البطن
[5] (نؤم الضحى المترفة المنعمة)
[6] لم تنتطق عن تفضلي لم تلبس نطاق الخدمة لأنها منعمة مخدومة)
[7] يرنو يديم النظر
[8] الصبابة الشوق
[9] اسبكرت قامت واعتدلت
[10] (الدرع الثوب الواسع)
(11) (المجول الثوب الذي يلبس في البيت وقيل الفضه)
[12] الجثجاث شجر أصفر مرٌ طيب الرائحة تستطيبه العرب وتكثر ذكره
(13) والعرار نبت طيب الريح وقد قيل تمتع من شميم عرار نجدٍ فما بعد العشية عرار
اسم الکتاب : عشر من الخصال للباحثات عن الجمال المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست