responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 958
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن أبي عثمان الصياد، قال: دعا رجل إبراهيم بن أدهم وكان فيهم ابن المبارك ومخلد بن الحسين، قال: فأخذ إبراهيم ينقر الطعام ثم انصرفوا، قال فجاءه صاحب الطعام إلى منزل إبراهيم بن أدهم فوجده قاعداً قد ثرد ثريده وهو يأكل، فقال له: يا أبا إسحاق كنت تنقر، قال: وأنت إذ هيأت طعاماً فأكثروا قلل الأيدي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن علي بن بكار، قال: دعانا إبراهيم أنا ومخلداً وذكر عدة، فقال من فقهه أراه قال كره أن يدعونا بالنهار أو بعد العشاء فدعانا بعد العتمة لئلا نشتغل عن صلاتنا، فقدم إلينا قصعتين فيهما لحم سمين، وهو وأصحابه قيام على رؤسنا يسقوننا الماء، ثم قدم إلينا بطيخاً، قال على: وكان ذاك في دار بكر بن خنيس، فأنا أسر بذاك منى بالدنيا، وإني لأرجو أن يدخلني الله تعالى الجنة بذلك الطعام.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن مضاء بن عيسى، يقول: ما فاق إبراهيم بن أدهم أصحابه بصوم ولا صلاة، ولكن بالصدق والسخاء.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن إبراهيم بن قديد: بينا أنا جالس عند إبراهيم بن أدهم في البيت إذ دخل عليه رجل فقال: استودعك الله يا إبراهيم، فقال له: أين تريد؟ فقال: أريد ساحل كذا وكذا، قال: خذ جراب ابن قديد فاجعل فيه زادك قال إبراهيم بن قديد. فقلت له يا أبا إسحاق هذا جراب رفيقي، قال: فأنت تريد تصحب من لا يكون بشيئه أولى منه؟ قال ابن قديد وكنت عنده يوماً جالساً في البيت فأهديت إليه فاكهة ونحن جماعة في البيت، فقال: يا ابن قديد دعه لا آكل لا أنا ولا أنت منه شيئاً ويأكله أصحابنا، فال: فأكله أصحابنا ولم نذقه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن إبراهيم بن أدهم أن عمر بن الخطاب قال: لؤم بالرجل أن يرفع يده من الطعام قبل أصحابه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ضمرة، قال: صنع إبراهيم بن أدهم طعاماً بصور ودعا إخوانه، قال: ودعا رجلاً يقال له خلاد الصقيل، قال: فأكل ثم قال: الحمد لله ثم قام فقال إبراهيم بن أدهم بعد أن قام: لقد ساء في خصلتين، لقد قام بغير إذن ولقد حشم أصحابه.
(15) كان إبراهيم بن أدهم مستجاب الدعوة رحمه الله:

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 958
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست