responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 869
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حامد بن يحيى البلخي سمعت ابن عيينة يقول رأيت كأن أسناني سقطت فذكرت ذلك للزهري فقال تموت أسنانك وتبقى أنت قال فمات أسناني وبقيت أنا فجعل الله كل عدو لي محدثا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سليمان بن أيوب سمعت سفيان بن عيينة يقول شهدت ثمانين موقفا ويروي أن سفيان كان يقول في كل موقف اللهم لاتجعله آخر العهد منك فلما كان العام الذي مات فيه لم يقل شيئا وقال قد استحييت من الله تعالى.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن بن بشر قال سمعت ابن عيينة عشية السبت نصف شعبان سنة ست وتسعين ومئة يقول كمل لي في هذا اليوم تسع وثمانون سنة ولدت للنصف من شعبان سنة سبع ومئة.
قال الإمام الذهبي رحمه الله: قلت عاش إحدى وتسعين سنة في فاصل الرامهزمزي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن الصباح الجرداني قال الخطيم في ابن عيينة:
سيرى نجاء وقاك الله من عطب ... حتى تلاقي بعد البيت سفيانا
شيخ الأنام ومن حلت مناقبه ... لاقى الرجال وحازالعلم أزمانا
حوى بيانا وفهما عاليا عجبا ... إذا ينص حديثاً نص برهانا
ترى الكهول جميعا عند مشهده ... مستنصتين وشيخانا وشبانا
يضم عمرا الى الزهري يسنده ... وبعد عمرو إلى الزهري صفوانا
وعبدة وعبيد الله ضمهما ... وابن السبيعي أيضا وابن جدعانا
فعنهم عن رسول الله يوسعنا ... علما وحكماً وتأويلا وتبيانا
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الرياشي قال: قال الأصمعي يرثي ابن عيينة:
ليبك سفيان باغي سنة درست ... ومستبين أثارات وآثار
ومبتغي قرب إسناد وموعظة ... وواقفيون من طار ومن ساري
أمست منازله وحشاً معطلة ... من قاطنين وحجاج وعمَّار
من الحديث عن الزهري يسنده ... وللأحاديث عن عمرو بن دينار
ما قام من بعده من قال حدثنا ... الزهري في أهل بدو أو بإحصار
وقد أراه قريبا من ثلاث مني ... قد خف مجلسه من كل أقطار
بنو المحابر والأقلام مرهفة ... وسماسمات فراها كل نجار
[*] أورد الإمام أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل عن حامد بن يحيى البلخي قال سمعت بن مناذر يقول لما مات سفيان بن عيينة: من كان يبكى ورعا عالما فليبك للإسلام سفيانا راحوا بسفيان إلى قبره والعلم مكسوين أكفانا لا يبعدنك الله من هالك أورثنا غما وأحزانا.

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 869
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست