اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة الجزء : 1 صفحة : 856
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن الربيع بن نافع الحلبي الطرسوسي قال: سئل سفيان بن عيينة، عن فضل العلم، فقال: ألم تسمع إلى قوله حين بدأ به فقال: (فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلََهَ إِلا اللّهُ) [محمد: 19]. ثم أمره بالعمل، فقال: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ). وهو شهادة أن لا إله إلا الله لا يغفر إلا بها من قالها غفر له، وقال: (قُل لِلّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مّا قَدْ سَلَفَ) [الأنفال: 38] وقال: (وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33]. يوحدون، وقال: قال تعالى: (اسْتَغْفِرُواْ رَبّكُمْ إِنّهُ كَانَ غَفّاراً) [نوح: 10]. يقول: وحدوه والعلم قبل العمل ألا تراه قال: (اعْلَمُوَاْ أَنّمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَا) [الحديد: 20] إلى قوله: (سَابِقُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السّمَآءِ وَالأرْضِ) [الحديد: 21]. ثم قال: (وَاعْلَمُوَاْ أَنّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ) [الأنفال: 28] ثم قال: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) [التغابن: 14]. بعد وقال: (وَاعْلَمُوَا أَنّمَا غَنِمْتُمْ مّن شَيْءٍ فَأَنّ للّهِ) [الأنفال - 41]. ثم أمر بالعمل به.
(7) دعوة سفيان بن عيينة للعمل بالعلم:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن صامت بن معاذ، قال: سمعت سفيان ابن عيينة يقول: من تزين للناس بشيء يعلم الله تعالى منه غير ذلك شانه الله.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ميمون الخياط، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا كان نهاري نهار سفيه وليلي ليل جاهل، فما أصنع بالعلم الذي كتبت؟.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن إبراهيم الجوهري، يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إنما أرباب العلم الذين هم أهله الذين يعملون به.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عيينة يقول: ما شيء أضر عليكم من ملوك السوء، وعلم لا يعمل به.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: العلم إذا لم ينفعك ضرك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: من عمل بما يعلم كفي ما لم يعلم.
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة الجزء : 1 صفحة : 856