responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 723
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عتيبة مولى الحجاج، قال: حضرت سعيد بن جبير حين أتى الحجاج بواسط، فجعل الحجاج يقول له: ألم أفعل بك؟ ألم أفعل بك؟ فيقول: بلى، فيقول: فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا، قال: بيعة كانت علي، فغضب الحجاج وصفق بيده، وقال: فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى أن تفي بها، وأمر به فضربت عنقه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عن خلف بن خليفة، عن أبيه، قال: شهدت مقتل سعيد بن جبير، لما بان رأسه قال: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، ثم قالها الثالثة فلم يتمها.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يحيى بن سعيد، عن كاتب للحجاج يقال له يعلى، قال مالك: وهو أخ لأم سلمة الذي كان على بيت المال، قال: كنت أكتب للحجاج وأنا يومئذ غلام حديث السن يستخفني ويستحسن كتابتي، فأدخل عليه بغير إذن فدخلت عليه يوماً بعد مقتل سعيد بن جبير وهو في قلبة لها أربعة أبواب، دخلت عليه مما يلي ظهره فسمعته يقول: مالي وسعيد بن جبير؟ فخرجت رويداً وعلمت أنه لو علم بي لقتلني، لم ينشب الحجاج بعد ذلك إلا يسيراً.

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست