responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 596
كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد، فقال رجل من أهل الشام لمروان: ما يحبسُك؟) ... قال مروان: حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع، فإنه سيد أهل البلد، إذا بايع بايع الناس ... قال: (أفلا أذهب فآتيك به؟) ... وجاء الشامي وسعيد مع أُبيّ في الدار، قال: (انطلق فبايع) ... قال: (انطلق فسأجيء فأبايع) ... فقال:
لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك) ... قال: (تضرب عنقي؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا
قاتلتهم على الإسلام ..
فرجع إلى مروان فأخبره، فقال له مروان: (اسكت) ... وماتت أم المؤمنين (أظنّها
زينب) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد، فقال الشامي لمروان: (ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنين؟) ... قال مروان: (أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقه، فإنها أوصت أن يُصلي عليها) ... فقال الشامي: (أستغفر الله ...
[*] مناقب سعيد بن زيد - رضي الله عنه -:

لسَعِيدِ بْنِ زَيْدِ - رضي الله عنه - مناقب عظيمة وفضائل جسيمة وهاك غيضٌ من فيض ونقطةٌ من بحر مما ورد في ذلك جملةً وتفصيلاً:
أولاً مناقب سعيد ابن زيد - رضي الله عنه - جملة ً:

(1) أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ومن السابقين الأولين البدريين:
(2) مستجاب الدعوة:
(3) شهادة النبي له بالشهادة:
(4) إيثاره للخمول وإنكار الذات:
(5) غضبه على من سب الصحابة:
ثانياً مناقب سعيد ابن زيد - رضي الله عنه - تفصيلا ً:
(1) أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ومن السابقين الأولين البدريين:
(حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعليٌ في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعدُ ابن أبي وقاص في الجنة وسعيدُ ابن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة.
ومن أعظم مناقب سعيد بن زيد أنه من أهل بدر:
أهل بدر:
أهل بدر هم الذين قاتلوا في غزوة بدر من المسلمين، وعددهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا. والفضيلة التي حصلت لهم أن الله اطلع عليهم وقال: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) ومعناه أن ما يحصل منهم من المعاصي يغفره الله بسبب الحسنة الكبيرة التي نالوها في غزوة بدر، ويتضمن هذا بشارة بأنه لن يرتد أحد منهم عن الإسلام.

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست