responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 533
كان يساند الرسول عليه الصلاة والسلام بيسراه وصدره، متأخرا به إلى مكان آمن، بينما بيمينه، بارك الله يمينه، تضرب بالسيف وتقاتل المشركين الذين أحاطوا بالرسول، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد .. !!
ولندع الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه يصف لنا المشهد .. تقول عائشة رضي الله عنها:" كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد يقول: ذلك كله كان يوم طلحة .. كنت أول من جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لي الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي عبيدة بن الجرّاح: دونكم أخاكم .. ونظرنا وإذا به بضع وسبعون بين طعنة .. وضربة ورمية .. وإذا أصبعه مقطوع. فأصلحنا من شأنه".

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست