responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 452
اليكم هذه الابيات التي تبين زهد الخيلفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين:
إن جاع في شدة قومٌ شركتهم ... في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيها
جوع الخليفة و الدنيا بقبضته ... في الزهد منزلة سبحان موليها
فمن يباري أبا حفص و سيرته ... أو من يحاول للفاروق تشبيها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها ... من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
لا تمتطي شهوات النفس جامحة ... فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها
و هل يفي بيت مال المسلمين بما ... توحي إليك إذا طاوعت موحيها
قالت لك الله إني لست أرزؤه ... مالا لحاجة نفس كنت أبغيها
لكن ... أجنب شيأ من وظيفتنا ... في كل يوم على حال أسويها
حتى إذا ما ملكنا ما يكافئها ... شريتها ثم إني لا أثنيها
قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة ... أن القناعة تغني نفس كاسيها
و أقبلت بعد خمس و هي حاملة ... دريهمات لتقضي من تشهيها
فقال نبهت مني غافلا فدعي ... هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها
ويلي على عمر يرضى بموفية ... على الكفاف و ينهى مستزيدها
ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به ... أولى فقومي لبيت المال رديها
كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت ... بعد النبوة أخلاق تحاكيها

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست