responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 1136
(4) ثناء العلماء على الإمام مسلم:
أثنى على مسلم كبار العلماء من شيوخه، وأقرانه، وتلاميذه، ومن جاء بعدهم من علماء الأمة، والثناء عليه كثير جدا منها ما يلي:
[*] قال أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ـ تأريخ دمشق 58/ 89 ـ: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
[*] وقال الحسين بن منصور: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ـ وذكر مسلم بن الحجاج ـ، فقال: مردا كابن بوذ، قال المنكدري [شيخ الخطيب]: وتفسيره: أي رجل كان هذا؟!
[*] وقال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلما في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
تأريخ بغداد 13/ 101 - 102.
[*] وقال إسحاق الكوسج: لمسلم لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
تأريخ دمشق 58/ 89 وتذكرة الحفاظ 2/ 588.
[*] وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 182: كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث.
[*] وقال أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم الحافظ: إنما أخرجت نيسابور ثلاثة رجال محمد بن يحيى، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب. سير أعلام النبلاء 12/ 565.
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 588: مسلم بن الحجاج الإمام الحافظ حجة الإسلام.
(5) مهنة الإمام مسلم:

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 570: قال الحاكم: كان متجرُ مسلم خان محمش ـ اسم موضع ـ، ومعاشه من ضياعه بأستوا.
قلتُ: أستوا ناحية من نواحي نيسابور، كما في معجم البلدان 1/ 175.
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر 10/ 114: قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: كان مسلم من علماء الناس .. ، وكان بزازا.
وفي العبر 2/ 29: وكان صاحب تجارة، وكان محسن نيسابور، وله أملاك وثروة. اهـ.
فتجارته في البز، وكانت المزارع في أستوا المصدر الثاني له.
(6) صفة الإمام مسلم الخَلْقية:
[*] قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 566: قال الحاكم: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: رأيت شيخا حسن الوجه، والثياب عليه رداء حسن، وعمامة قد أرخاها بين كتفيه، فقيل: هذا مسلم، فتقدم أصحاب السلطان، فقالوا: قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج إمام المسلمين فقدموه في الجامع، فكبر وصلى بالناس. وهذا الخبر عند ابن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 89: ولفظه: يقول رأيت في منامي شيخا ..

اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 1136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست