responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لا تغضب المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
بِشَرْطِ أَنْ يُضْبَطَ بِالْوَحْيَيْن؛ فَيَحِلُّ مَا أُحِلَّ فِيْهِمَا وَيُحَرِّمُ مَا حُرِّمَ فِيْهِمَا.
قَالَ تَعَالَى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {15} (التوبة 14ـ15).
وَعَنْ سَعِيْدِ بْنِ زَيْدٍ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ الْنبَّيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقَوْلُ: (مَنْ قُتِلَ دَوْنَ دِيْنِهِ فَهْوَ شَهِيْدٌ) رَوَاهُ أَبُو دَاود [1] والترمذي [2] واللفظ له وقال حديث حسن صحيح.
وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - تَقُوْلُ: (مَا ضَرَبَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ شَيْئاً قَطُّ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيْلِ اللهِ) رواه البخاري و مسلم.
وَلِمُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - (وَمَا انْتَقَمَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِنَفْسِهِ فِي شَيءٍ قَطُّ إِلاَ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللهِ فَيَنْتَقِمَ).
الْنَّوْعُ الْثَّانِي: الْغَضَبُ لِسَمَاعِ مَا يَكْرَهُ الْرَّحْمَنُ؛ إِذَا ضُبِطَ بِالْسُّنَّةِ وَالْقُرْآن؛ فَيُبَيِّنُ حُكْمَهُ بِمَا فِيْهِمَا وَلاَ يَتَجَاوَزُهُمَا إِلَى الْسَّبِّ وَالْشَّتْم ِ، وَالْتَّعْييِرِ وَالْوَصْم ِوَالْقَوْلِ بَلاَ عِلْمٍ.
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضي الله عنه - قَالَ: بَيْنَمَا رَسُوْلُ الله ِ - صلى الله عليه وسلم - في بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَامْرَأَة ٌمِنَ الأْنَصَارِ عَلَى نَاقَةٍ فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا, فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: (خُذُوْا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوْهَا فَإنَّهَا مَلْعُوْنَةٌ) رواه مسلم [3].

[1] السنن رقم4142ج12ص388
[2] السنن رقم1341ج5ص315
[3] صحيح مسلم رقم2595 ج4/ص2004
اسم الکتاب : لا تغضب المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست