responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 52
قالت عائشة ـ رضي الله تعالي عنها ـ[ما انتقم رسول الله صلي الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة من حرمات الله] (1)

الرابع والسبعون: طهارة القلب من الغل والحسد والغش: قال تعالي: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفرلنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم} (2)
وقال تعالي: {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم} (3)
وعن أنس ـ رضي الله تعالي عنه ـ قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: [يطلع عليكم ألآن رجل من أهل الجنة] فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد، قال النبي صلي الله عليه وسلم مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولي، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلي الله عليه وسلم مثل مقالته أيضا، فطلع ذلك الرجل علي مثل حاله الأولي. فلما قام النبي صلي الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتي تمضي فعلت، قال: نعم. قال أنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه تعار وتقلب علي فراشه، ذكر الله عزوجل وكبر حتي يقوم لصلاة الفجر. قال عبد الله

(1) متفق عليه
(2) الحشر [10]
(3) الشعراء [89 - 88]
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست