responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 26
وعن أبي هريرة ـ رضي الله تعالي عنه ـ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد بأن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا] (1)
أبعدَ هذا الفضل والثواب نتناسي أو نتقاعس عن عيادة المريض بتفقد أحواله والاطمئنان عليه بالمؤاساة والإيعاد بالأجر العظيم من عنده سبحانه وتعالي؟

السادس عشر: إجابة دعوة المسلم:
عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالي عنه ـ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [حق المسلم علي المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه.] (2)

السابع عشر: الشفاعة للمسلمين:
قال تعالي: {من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها} (3)
عن أبي موسي الأشعري ـ رضي الله تعالي عنه ـ قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا أتاه طالب حاجة أقبل علي جلسائه فقال: [اشفعوا تؤجروا ويقضي الله علي لسان نبيه ما أحب] (4)

(1) رواه الترمذي
(2) رواه مسلم
(3) النساء [85]
(4) متفق عليه
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست