responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 69
الله عنهم، فنهيته فأبى، فدعوت الله عليه؛ قلت: إن كنت كاذبًا فسود الله وجهك. فخرجت بوجهه قُرحة فاسود وجهه [1].
* * *

وجدنا حلاوة الدعاء
عن داود بن أبي هند قال: لما أخذ الحجاج [2] سعيد بن جبير [3] قال: ما أراني إلا مقتولاً وسأخبركم: إني كنت أنا

[1] سير أعلام النبلاء للذهبي (4/ 242).
[2] الحجاج بن يوسف الثقفي: أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلاً، وكان ظلومًا جبارًا ناصبيًا خبيثًا سفَّاكًا للدماء، وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء وفصاحة وبلاغة وتعظيم للقرآن، قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياها بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين سنة، وحروب ابن الأشعث له وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله؛ فنسُبُّه ولا نحبه؛ بل نبغضه في الله؛ فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان له، وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمرُه إلى الله - تعالى، مات سنة خمس وتسعين. [السير للذهبي 4/ 343].
[3] سعيد بن جبير بن هشام: الإمام الحافظ المقرئ المفسر الشهيد الأسدي الوالبي، مولاهم، عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال: لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه. وعن جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس - رضي الله عنهما - إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن الدهماء؟! يعني سعيد بن جبير.
عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير أنه كان لا يدع أحدًا يغتاب عنده، قتله الحجاج سنة خمس وتسعين. السير للذهبي. [4/ 321 - 343].
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست