responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 49
فتسكته أم سلمة بثديها وتخرجه إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير، وكانت أمه منقطعة إليها، فكانوا يدعون له فأخرجته إلى عمر فدعا له وقال: اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس قال الذهبي: إسنادها مرسل [1].
* * *

يدعو على سارق الإبل
عن الحسن بن الفضل بن حسن بن عمرو بن أمية الضمري، عن عمه أبي بكر بن أمية قال: كان لنا جار من جهينة في أول الإسلام ونحن على شركنا، وكان منا رجل محارب خبيث يقال له (ريشة) وكنا قد خلفنا لخبثه، فكان ولا يزال يعدو على جارنا ذلك الجهني فيصيب له البكرة والناب والشارف فيأتوننا فيشكونه إلينا فنقول له: والله ما نصنع به قد خلعناه فاقتله قتله الله، فوالله لا يتبعك من دمه شيء تكرهه أبدًا، حتى عدا مرة من ذلك فأخذ منه ناقة له خيارًا فأقبل بها إلى شعبة الوادي ثم نحرها وأخذ سنامها

[1] سير أعلام النبلاء للذهبي (1/ 564 - 465).
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست