responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 165
الشيخ هل رأيت فلانًا؟ فقال: لم أره ولكن هل انقضت حاجتك فقال الرجل: ما زلت أبحث عن واسطة فقال الشيخ: هناك من يحل موضوعك ويكفيك همك فقال: وهل يؤثر على صاحب التوظيف؟ قال: نعم قال: من؟ قال الشيخ: هو الله - تعالى -. فتردد الرجل فقال الشيخ: اتق الله - تعالى - لو قلت لك فلان من البشر لقلت: هيا بنا إليه، فهلا جربت دعوة الأسحار؟ ثم تفرقا والتقيا بعد مدة، وقال للشيخ بوجه مستبشر: في ذلك اليوم لم أذهب لأي أحد وقمت في السحر وكأن أحدًا يوقظني فصليت ودعوت الله - تعالى - بصدق وإخلاص وفي الصباح أردت أن أذهب لمكان الوظيفة، ولكن شاء الله - تعالى - أن أغير الطريق فمررت بإحدى الدوائر الحكومية وقلت: لماذا لا أدخل عليهم وأسألهم فلما دخلت على المدير قام لي ورحب بي فأخبرته أني أبحث عن وظيفة فقال: عندنا وظيفتان فاختر إحداهما وابدأ الدوام من اليوم الفلاني. (وكان هذا الموظف يريد من ذاك الرجل الذي يتوسط له أن يبحث له عن أقل من هذه الوظيفة) [1].
* * *

دعا برد المجرم
كان رجلٌ مسؤولاً عن حفظ موضع وعنده مجرم، فعلى أساس

[1] بتصرف من شريط الاعتصام بالله تعالى للشيخ الشنقيطي.
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست