responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 105
الله على كل شيء قدير [1].
* * *

مات في اليوم الثالث
عن خلف بن محمد البخاري: سمعت أبا عمرو أحمد بن رئيس نيسابور ببخارى يقول: حدَّثنا الحسين بن منصور [2] وقد عرض عليه قضاء نيسابور، فاختفى ثلاثة أيام ودعا الله، فمات في اليوم الثالث [3].
قال الذهبي - رحمه الله تعالى: قال رسته [4]: سألت ابن مهدي [5] عن الرجل يتمنى الموت مخافة الفتنة على دينه، قال: ما

[1] انظر: المستغيثون بالله تعالى لابن بشكوال، ص64 - 65 بتصرف.
[2] الحسين بن منصور بن جعفر السلمي النيسابوري: الإمام الحافظ الكبير، قال الحاكم: هو شيخ العدالة والتزكية في عصره، ومن كلامه: ربَّ معتزل للدنيا ببدنه مخالطها بقلبه، ورب مخالط لها ببدنه مفارقها بقلبه، وهو أكيسهما، مات في سنة ثمان وثلاثين ومئتين. [السير للذهبي (11/ 383 - 384)].
[3] سير أعلام النبلاء للذهبي (11/ 384).
[4] عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الزهري المدني الأصبهاني: ولقبه رسته عن أحمد بن حنبل قال: ما ذهبت يومًا إلى ابن مهدي إلا وجدت الأخوين الأزرقين عنده - يعني: عبد الرحمن وعبد الله. توفِّي سنة خمسين ومئتين. [السير للذهبي (12/ 242 - 243)].
[5] عبد الرحمن بن مهدي العنبري: مولاهم البصري اللؤلؤي، الإمام الناقد المجوِّد سيد الحفاظ، ولد سنة خمس وثلاثين ومئة، وكان إمامًا حجة قدوة في العلم والعمل، قال علي بن المديني: كان علم عبد الرحمن في الحديث كالسحر. وقال أبو عبيد: سمعت عبد الرحمن يقول: ما تركت حديث رجل إلا دعوت الله له وأسميه. قال أحمد بن حنبل: عبد الرحمن ثقة، خيار، صالح، مسلم، من معادن الصدق، توفِّي سنة ثمان وتسعين ومئة. [السير للذهبي (9/ 192 - 209)].
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست