responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 103
دعا له بالتحديث
عن أبي القاسم الأزهري أنه سمع أحسن بن رزقويه لما حدَّث يقول: أدركتني دعوة أبي بكر الشافعي. وذلك أنه دعا الله لي بأن أبقى حتى أحدث فاستجيب له، فروى عن الشافعي وأبي الحسن الدارقطني ... [1].
* * *

طارت السيوف من أيديهم
روى إبراهيم بن عيشون عن أبيه - وكان من عباد الله الصالحين المنقطعين بالمنستير - قال: لما احتضر أبي قال: أخرجوني إلى الموضع الذي أجيبت فيه دعوتي حتى أدعو الله - تعالى - به. فسألته عن قصته فقال: نزل عليَّ اللصوص فقطعوا عليَّ صلاتي، وقالوا: هات ما عندك، فدعا الله تعالى، ثم قال: فنزعوا ثيابي وتركوني في المئزر، وقالوا: يخرج من كل طائفة رجل يقتله مرة فوقف ستة نفر من ناحية وستة نفر من ناحية ورفعوا سيوفهم ليقتلوني، فلما رأيت البلاء رفعت رأسي تحت ظلال السيوف إلى السماء وقلت: يا غياث المستغيثين أغثني. فوقعوا على ظهورهم وطارت سيوفهم من أيديهم ... إلخ [2].
* * *

[1] انظر: تاريخ بغداد (5/ 457).
[2] انظر: الدعاء المأثور وآدابه للإمام أبي بكر الطرطوشي، ص43 بتصرف.
اسم الکتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني المؤلف : الربعي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست