responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 91
الأمانة صفة الرسل
(إن صفة الأمانة أحد الصفات الواجب توافرها في كل رسول ...
فإن كان خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، قد لُقب قبل البعثة (بالأمين) فلك أن تتصور شمائل الرجولة، وخصال الصلاح تتخايل في شخصه الكريم والتي لأجلها وضع في المكان اللائق به.
والأَتْباع ما داموا عقلاء، فلابد أن يكون لهم نصيب من تلك الخلال، فقد وصف الله المؤمنين بما وصف به الملائكة والمرسلين، قال تعالى واصفاً للمؤمنين:
وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وقد وردت مرتين، في سورة [المؤمنون: 8] وفي سورة [المعارج: 32].
وتلك الصفة بعينها ذكرت خمس مرات متواليات بحق الأنبياء في سورة الشعراء:
إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ .. فقد قالها نبي الله نوح في آية [107].
ونبي الله هود، في آية [125] ونبي الله صالح في آية [143].
ونبي الله لوط في آية [162] ونبي الله شعيب في آية [178].
بل إن ... جبريل عليه السلام، من أسمائه (الروح الأمين).
ولا غرو، فبقدر امتداد معنى الأمانة في النفس، تكون قيمتها، وتكون منزلة صاحبها) [1].

[1] ((سلوكيات مرفوضة)) لأسامة طه حمودة (ص 31).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست