responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 196
- وقال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً [الفرقان: 63]: (حلماء إن جهل عليهم لم يجهلوا) [1].
- وقال أيضا: (اطلبوا العلم وزيّنوه بالوقار والحلم) [2].
- وقال أكثم بن صيفيّ- رحمه الله تعالى: (دعامة العقل الحلم، وجماع الأمر الصّبر وخير الأمور العفو) (3)
- وعن رجاء بن أبي سلمة قال: (الحلم خصلة من خصال العقل) [4].
- (وقال محمد بن عليّ رضوان الله عنهما: مَن حَلُمَ وَقَى عِرْضه، ومَن جادت كفُّه حَسُن ثناؤه، ومَن أَصْلح مالَه استَغْنى، ومَن احتمل المَكْروه كثرت مَحاسنه، ومَن صَبر حُمِد أمرُه، ومَن كظَم غيظَه فشا إحسانُه، ومَن عَفا عن الذُّنوب كثُرت أياديه، ومَن اتَّقى الله كفاه ما أهمَّه) [5].
- وقال أبو رزين في قوله كُونُوا رَبَّانِيِّينَ [آل عمران:79] حلماء علماء (6)
- وعن معاوية بن قرة قال: (مكتوب في الحكمة لا تجالس بحلمك السفهاء ولا تجالس بسفهك الحلماء). (7)
- وعن الحسن قال: (المؤمن حليم لا يجهل وإن جهل عليه، حليم لا يظلم وإن ظلم غفر، لا يقطع وإن قطع وصل، لا يبخل وإن بخل عليه صبر) [8].
- وقال وهب بن منبه: (العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمته، والصبر أمير جنوده، والرفق أبوه، واللين أخوه) [9].
- وقال عطاء بن أبي رباح- رحمه الله تعالى-: (ما أوى شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم) [10].

[1] رواه يحيى بن سلام في ((تفسيره)) (489)، وذكره القرطبي في ((تفسيره)) (13/ 69).
[2] ذكره الغزالي في ((إحياء علوم الدين)) (3/ 178).
(3) ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص27).
[4] ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص21).
[5] ((العقد الفريد)) (1/ 181)
(6) ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص23).
(7) ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص53).
[8] ((الحلم)) لابن أبي الدنيا (ص54 - 55).
[9] ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (ص 251) للحافظ ابن شاهين.
[10] رواه الدارمي (1/ 470) (596).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست