responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 976
وَخَيرُ مَا يُنْظَمُ لِلأَدِيبِ * مَا دَوَّنَتْهُ أَلْسُنُ التَّجْرِيبِ
أَلْقَى غُلاَمٌ شَرَكَاً يَصْطَادُ * وَكُلُّ مَنْ فَوْقَ الأَرْضِ صَيَّادُ
فَانحَدَرَتْ عُصْفُورَةٌ مِنَ الشَّجَرْ * لَمْ يَنهَهَا النَّهْيُ وَلاَ الحَزْمُ زَجَرْ
قَالَتْ سَلاَمٌ أَيُّهَا الْغُلاَمُ * قَالَ عَلَى الْعُصْفُورَةِ السَّلاَمُ
قَالَتْ صَبيٌّ مُنحَني الْقَنَاةِ * قَالَ حَنَتْهَا كَثْرَةُ الصَّلاَةِ
قَالَتْ أَرَاكَ بَادِيَ الْعِظَامِ * قَالَ بَرَتْهَا كَثْرَةُ الصِّيَامِ
قَالَتْ فَمَا يَكُونُ هَذَا الصُّوفُ * قَالَ لِبَاسُ الزَّاهِدِ المَوْصُوفُ
سَلِي إِذَا جَهِلْتِ عَارِفِيهِ * فَابْنُ أَدْهَمَ وَالْفُضَيْلُ فِيهِ
قَالَتْ لِمَ الْعَصَا أَخَا الإِسْلاَمِ * قَالَ بِهَا أَمْشِي وَسْطَ الظَّلاَمِ
أُخِيفُ الذِّئْبَ وَعَلَيْهَا أَتَّكِي * وَلاَ أَرُدُّ النَّاسَ عَنْ تَبَرُّكِي

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 976
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست