responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7919
وَعَن جَابر (رَضِيَ اللهُ عَنهُ) أن رَسولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مَرَّ بالسوق وَالناسُ كَنَفَتَيه ـ أَيْ عَلَى جَانِبَيْه ـ فَمَرَّ بجدْيٍ أَسَكٍّ مَيِّتْ، فتناولهُ ـ وَأَسَكٌّ أَيْ صَغِيرُ الأُذُن، وَهُوَ عَيْبٌ يَبخِسُ مِنْ ثَمَنِهِ إِذَا بِيعْ ـ فأخذ بأذنه ثم قالْ: " أيكم يحبُّ أَنْ يكُونَ هَذَا لَه بِدِرهَمْ 00!؟
قَالواْ مَا نحبُّ أَنَّهُ لَنَا بشَيْءٍ وَمَا نَصنَعُ بِهِ 00!؟
ثمَّ كَرَّرَهَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لَهُمْ فَقَالَ " أتحِبون أَنَّهُ لكُم " 00!؟
قَالواْ وَالله لَو كَانَ حَياً لَكَانَ عَيبَاً؛ إنه أَسَكٌّ فَكَيفَ وَهوَ مَيِّت 00!!؟
فقالَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) " فَوَاللهِ للدُّنيَا أَهوَنُ عَلَى الله مِن هَذَا عَلَيكمْ " 00!! (أَخْرَجَهُ مُسٍلِمٌ بِكِتَابِ الزُّهد رَقمْ: 2957)

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7919
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست