اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7849
وأخرج أبو نعيم (ص 201) أيضا من طريق الواقدي عن عبد الله بن وابصة العبسي عن ابيه عن جده قال: جاءنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منازلنا بمني ونحن نازلزن بالجمرة الاَولي التي تلي مسجد الخيف وهو عَلَى راحلته مردفا خلفه زيد بن حارثه ــفدعانا لوالله مااستجبنا له ولاَ خير لنا قال: وقد كنا سمعنا به وبدعائه في الموسم فوقف عَلَى نا يدعونا فلم نستجب له وكان معنا ميسرة بن مسروق العبسي فقال: أحلف بالله لو صدقنا هذا الرجل وحملناه حتي نحل به وسط رجالنا لكان الرأي فاحلف بالله ليظهرن أمره حتي يبلغ كل مبلغ فقال له القوم دعنا عنك لاَتهرضنا لما لاَقبل لنا به فطمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ميسرة فكلمه فقال ميسرة: ماأحسن كلاَمك وأنوره ولكن قومي يخالفونني وإِنمَا الرجل بقومه فان لم يعضدوه فالعداء أبعد ــ أَيْ إِنْ لَمْ يَنْصُرْوهُ قَوْمُهُ
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7849