responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7753
كلنايعرف أنّ أمر يكا هى التي ضللت العراق وشجّعتها على غزو الكويت وغرّرت بالعراقيّين وأخذت تملي لهم: فاستغلت الحرباء النّزاع الدّائر بين الكويت والعراق على حقلٍ من حقول البترول وقامت بدور دمنة ذي الوجهين بين الثّور والأسد فذهبت للكويت وقالت لها إنّ هذا الحقل من حقّك وليس للعراق فيه من قطمير، وذهبت للعراق وقالت لها إنّ الكويت تقول عنك كيت وكيت 00 أنت التي دفعت عنها خطر الإيرانيّين00 في حربٍ ذقت ويلاَتها بضع سنين، وقاسمتهما بالله أنّها لهما لمن النّاصحين ــــ وغمزت العراق من طرفٍ خفيّ: وقالت لها إنّا معكم ــــ وهى أكذب من مسيلمة الكذاب وأغدر من عرقوب، وقالت لصدّام سنهدّدك فلاَ تلتفت إلينا، سنتوعّدك فلاَ تحف منّا 00 فصدّقها صدّام00 جاهلاً بما أزمع عليه اللئام، وما تخفيه له الأيّام "وللأسف: فالطّيبة في زماننا خيبة، والخباسة هى الكياسة لاَسيّما في السّياسة"00!؟

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7753
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست