responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7751
ولكنيّ مع ذلك أحببت أن ألقى نظرةً على زوجته من طرف خفيّ ــــ من باب العلم بالشّيّ؛ فقد يكون الرّجل معذوراً: فوجدتها آية في الحسن والجمال فقلت "حدّ يكون معاه القمر ويبصّ للنجوم"0! 0؟
ثمّ تصادف أنّي قرأت في بعض المجلاَت القديمة فضائح أغرب من الخيال، نشرت عن هذه السّيدة وعن ضر بها لزوجها على رءوس الأشهاد في صحن البيت الأبيض باللكمات وركلها إيّاه في النّواصي بالأقدام:
أخلق الغزال وخلق النّمر
وقلب الذئاب ووجه القمر
وكيف يتمّ جمال الزّهور
إذا لم تفح بأريج الزّهر
"هيلاَري" تجرّ على زوجها
مآتم تبقى طوال العمر
فيخلع فيها رداء الشّباب
ويلبس فيها رداء الكبر
وبعض النّساء شبيه السّباع
وبعض الرّجال شبيه الحمر
أرأيتم معشرالعرب أهون على أمر يكا منا00!؟! يضرب من امرأته على قفاه ويضرب العرب على قفاهم00!
(ياسرالحمداني)
* فكرة كاريكاتر:

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7751
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست