responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7743
صرنا نرى من ذوي الأبصار عميانا
*********
لاَ تبسطوا للغرب يا قومي يداً
للغرب طرف في السّياسة احول
لاَ كان منا من إذا انتهك الحمى
بالدّمع جادوا باللسان وحوقلوا
لاَ كان منّا من بأمّ أو أب
أو طفلة في مهدها يتعلل
{كلّ تطلع للسّلاَم بعين ذئب لاَ تنام}
{والذئب فيه الخير لو يتعلم الذئب النظام}
حق بأقصى العالمين وقوة
يتنازعان فمن هناك الفائز
قالوا السّلاَم فقلت بضعة أحرف
أما طباع النّاس فهى غرائز
ما دمت في دنياك صاحب قوّة
فجميع ما تهواه شبيء جائز
من عاش بين الكلاَب * لاَ بدّ له من ناب
ومن لاَ ظفر له * تظفر به الذئاب
لتعلم أنّ الحقّ إن لم تتح له
بواسل يخشى ظلمها فهو باطل
فلاَ تحسبنّ الحق ينفع وحده
إذا ملت عنه فهو لاَ شك مائل
لعمرك لو اغني عن الحق أنّه
هو الحق ما قام الرسول يقاتل
من العقل أن لاَ يطلب الحقّ عاجز
فليس على وجه البسيطة عادل
فهلاَ نهضتم كلكم وكأنما

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7743
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست