اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7322
وما أقنعني بالكفاف وحييني في العفاف كهذين البيتين الذين اعجبا رسول الله نفسه قبل ان يعجباني:
ولقد أبيت على الطوى متعففاً (*) حتي أنال به مطاب المطعم
فأرى مغانم لو أشاء بلغتها (*) فيصدني عنها التقى وتكرمي
(*) (يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ) (*)
لَوْ أَنَّمَا أَسَدٌ قَبِلَ الهَوَانَ لَهُ (*) تَنْسَى الكِلاَبُ وَيَنْسَى أَنَّهُ أَسَدُ
ألاَ صدق والله أوفى من دبّ ودرج فوق صعيد الأرض وتحت أديم السّماء:
إذا أنت لم تحمل على النفس ضيمها
فليس إلى حسن الثناء سبيل
فلعنة الله على يوم اتخذت فيه المضلين عضدا00
فَاسْتغْنِ بالله عما في خزائنهم (*) إن الغني من استغني عن الناسِ
وقال يزيد بن المهلب: ما رأيت أشرف عفةً مِنَ الفرزدق؛ هجاني ملكاً وَمَدَحني سُوقة 00!!
السؤال لغير الله مذلة
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7322