اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7118
الله النجاء النجاء قال: فركب بعيره ثم رجع حتى قدم المدينة فلما رأى عمر قال: يا أمير المؤمنين إنما بعثتني لأتخذ إلهاً من دون الله قال: فضحك عمر وتركه ثم أرسل إلى رجلين من الأنصار فقال لهما: انطلقا إلى خوخى فلما قدموا قالوا: لا تسجدوا لهما فيرجعان كما رجع الأول وحضر طعام إما غداء وإما عشاء فجيء بالمائدة فوضعت بين أيديهما ثم وضعت قصعة فسيما وأكلا ثم جاء يأخذها الا له: لا تأخذها فإن هذا طعام طيب قالوا: عندنا أطيب منه فأخذها ووضع قصعة أخرى فقال أحدهما لصاحبه: إنما بعثنا لنأكل طيباتنا فى حياتنا الدنيا النجاء النجاء فركبا فأتيا المدينة فأتيا عمر وقال: ما جاء بكما فقالا: يا أمير المؤمنين إنما بعثنا لنأكل طيباتنا فى حياتنا الدنيا فغضب عمر وقال: كيف أصنع؟ من أستعمل؟ بمن أستعين؟ ثم تركهما ثم أرسل إلى رجل من المهاجرين من مزينة يقال له أبو يسار فبعثه إلى خوخى وذكر القصة فى
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر الجزء : 1 صفحة : 7118