responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7105
يَقُولُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى " أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرَاً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثقَلون " يَقُولُ أَيْ أُجْرَةً عَلَى بَلاَغِكَ ــ وَهَذِهِ نَتَّفِقُ مَعَهُ فِيهَا ــ أَمَّا عَنْ قَوْلِهِ " فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثقَلون " فَيَقُولُ فَهُمْ مِن أَدْنَى شَيْءٍ يَتَبَرَّمُون، وَهَذَا لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بنمَعْني الآيَةِ بِالمَرَّة: إِذ أَنَّ الآيَةَ تمَثِّلُ عِبَارَةً لاَذِعَةٍ غَايَةً فِي السُّخْرِيَةِ مِن هَؤلاَءِ الكُفَّار، حَيْثُ يَقُولُ (سُبْحَانَهُ وَتَعَالى) لنَبِيِّهِ مُعَرِّضَاً بهِمْ: أَمْ أَنَّكَ تَسْأَلُهُمْ عَلَى ذَلِكَ أَجْرَاً وَالقَوْمُ ــ كَانَ اللهُ فِي عَوْنِهِمْ ــ قَدْ أَثقَلَتهُمُ الدُّيُون 00!!؟
العَمَل بِالعِلم ــ العِلمُ وَالتَّعْلِيمْ 0 مِنَ التَّكبيرِ إِلَى التَّسْلِيمْ:

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست