responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 6299
أُخِيفُ الذِّئْبَ وَعَلَيْهَا أَتَّكِي
وَلاَ أَرُدُّ النَّاسَ عَنْ تَبَرُّكِي
قَالَتْ أَرَى فَوْقَ التُّرَابِ حَبَّا
مِمَّا اشْتَهَى الطَّيْرُ وَمَا أَحَبَّا
قَالَ تَشَبَّهْتُ بِأَهْلِ الخَيرِ
فَأَقْرِي مِنهُ بَائِسَاتِ الطَّيرِ
فَإِن هَدَى اللَّهُ إِلَيْهِ جَائِعَا
لَمْ يَكُ قُرْبَاني الْقَلِيلُ ضَائِعَا
قَالَتْ فَجُدْ لي يَا أَخَا التَّنَسُّكِ
قَالَ الْقُطِيهِ بَارَكَ اللَّهُ لَكِ
فَصَلِيَتْ في الْفَخِّ نَارَ الْقَارِي
وَمَصْرَعُ الْعُصْفُورِ في المِنْقَارِ
فَهَتَفَتْ تَقُولُ لِلأَغْرَارِ
مَقَالَةَ الْعَارِفِ بِالأَسْرَارِ
إِيَّاكَ أَنْ تَغْتَرَّ بِالزُّهَّادِ
كَمْ تحْتَ ثَوْبِ الزُّهْدِ مِنْ صَيَّادِ
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}
الْفَوَازِيرُ الشِّعْرِيَّة
مَا هوَ؟
أَنْتَ في التَّدْبِيرِ ثَعْلَبْ * أَنْتَ في الإِفْلاَتِ أَرْنَبْ

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 6299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست