responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 1893
ومَشَى إلىَّ بَعْيبِ عَزَّةَ نِسْوَةٌُ * جَعَلَ الإِلَهُ خُدُودَهُنَّ نِعالَهَا
لَوَ أَنَّ عَزَّةَ خاصَمَتْ شَمْسَ الضُّحَى * في الحُسْنِ عنْدَ مُوَفَّق لَقَضَى لَهَا
{كُثَيُِّرُ عَزَّة}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَوْ قِيلَ {لِلْعَبَّاسِ يَا ابْنَ محَمَّدٍ} * قُلْ لاَ بِغَيْرِ غَضَاضَةٍ مَا قَالَهَا
مَا أَن أَعُدَّ مِنَ المَكَارِمِ خَصْلَةً * إِلاَّ وَجَدْتُكَ عَمَّهَا أَوْ خَالَهَا
وَإِذَا المُلُوكُ تَفَاخَرُواْ في بَلْدَةٍ * كَانُواْ جَلاَمِدَهَا وَكُنْتَ جِبَالَهَا
إِنَّ المَكَارِمَ لَمْ تَزَلْ محْبُوسَةً * حَتىَّ حَلَلْتَ بِمَا فَعَلْتَ عِقَالَهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنيِّ نَظَرْتُ إِلى الحَمَائِمِ في الرُّبَى * فَعَجِبْتُ مِن حَالِ الأَنَامِ وَحَالِهَا
فَتُحِبُّ حَتىَّ مَن أَتَى يَصْطَادُهَا * فَاعْجَبْ لِمُحْسِنَةٍ إِلى مُغْتَالِهَا
فَغَبطْتُهَا في أَمْنِهَا وَسَلاَمِهَا * وَوَدِدْتُ لَوْ أُعْطِيتُ رَاحَةَ بَالِهَا
وَجَعَلْتُ مَذْهَبَهَا لِنَفْسِيَ مَذْهَبَا * وَنَسَجْتُ أَخْلاَقِي عَلَى مِنوَالِهَا

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 1893
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست