responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 7
- كثير العمل كثير الذنوب: قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: أيما أحب إليك رجل قليل الذنوب قليل العمل، أو رجل كثير الذنوب كثير العمل؟ فقال ابن عباس رضي الله عنه: لا أعدل بالسلامة شيئا.
- من صفات المتقين:
- يعترفون بالحق قبل أن يشهد عليهم ويعرفونه ويؤدونه، وينكرون الباطل ويجتنبونه ويخافون الرب الجليل الذي لا تخفى عليه خافية.
- المتقون يعملون بكتاب الله فيحرمون ما حرمه ويحلون ما أحله.
- لا يخونون في أمانة ولا يعقون ولا يقطعون، ولا يؤذون جيرانهم ولا يضربون إخوانهم، يصلون من قطعهم.
- يعطون من حرمهم، ويعفون عمن ظلمهم.
- الخير عندهم مأمول، والشر من جانبهم مأمون.
- لا يغتابون ولا يكذبون ولا ينافقون ولا ينمون ولا يحسدون.
- لا يراءون ولا يرابون ولا يقذفون
- يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.

- حقيقة التقوى: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به بأسُ). رواه الترمذي
- ميزان الكرامة عند الله بالتقوى: قال تعالى: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ الله أَتْقَاكُمْ).قال السعدي: ولكن الكرم بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وانكفافًا عن المعاصي. لا أكثرهم قرابة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا، ولكن الله تعالى عليم خبير، يعلم من يقوم منهم بتقوى الله، ظاهرًا وباطنًا، ممن يقوم بذلك، ظاهرًا لا باطنًا، فيجازي كلا بما يستحق. ا. هـ إذا فهمت ذلك فاعلم أن التقوى هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي، فالمتقون هم الذين يراهم الله حيث أمرهم ولا يقدمون على ما نهاهم عنه.
- التقوى وأثرها في الرؤيا: قَالَ هِشَامٌ بْنُ حَسَّانٍ: كَانَ ابْنُ سِيرِينَ يُسْأَلُ عَنْ مِائَةِ رُؤْيَا فَلَا يُجِيبُ فِيهَا بِشَيْءٍ إلَّا أَنْ يَقُولَ: اتَّقِ الله وَأَحْسِنْ فِي الْيَقَظَةِ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ مَا رَأَيْت فِي النَّوْمِ.

اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست