responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 62
- أما أهل الصلاح والدين فإن الله يوفقهم للثبات عند الممات، ويحسن خاتمتهم.
- من علامة حسن الخاتمة: النطق بالشهادتين، وقد يرى تهلل الوجه أو طيب رائحة ونوع استبشار عند خروج أرواحهم.

أسرار في حياة الصالحين
- قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ).
- قال الطبري: يقول تعالى ذكره: ادعوا، أيها الناس، ربَّكم وحده، فأخلصوا له الدعاء، دون ما تدعون من دونه من الآلهة والأصنام "تضرعًا"، يقول: تذلُّلا واستكانة لطاعته "وخفية"، يقول بخشوع قلوبكم، وصحة اليقين منكم بوحدانيته فيما بينكم وبينه، لا جهارًا ومراءاةً، وقلوبكم غير موقنة بوحدانيته وربوبيته، فعلَ أهل النفاق والخداع لله ولرسوله،
- كما عن الحسن قال: إنْ كانَ الرجل لقد جمع القرآن، وما يشعرُ جارُه.
- وإن كان الرجل لقد فَقُه الفقهَ الكثير، وما يشعرُ به الناس.
- وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزَّوْر، وما يشعرون به.
- ولقد أدركنا أقوامًا ما كان على الأرض من عمل يقدرون على أن يعملوه في السرّ فيكون علانية أبدًا!
- ولقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء، وما يُسمع لهم صوت، إن كان إلا همسًا بينهم وبين ربهم، وذلك أن الله يقول:"ادعوا ربكم تضرعًا وخفية"،وذلك أن الله ذكر عبدًا صالحًا فرضِي فعله فقال: (إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا) اهـ بتصرف.
- المخلصون أحرص على إخفاء صالح أعمالهم من غيرهم على كتمان ذنوبهم؛ رجاء أن ينالهم الخير الوارد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:] إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي [رواه مسلم
- قال الخريبي: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح، لا تعلم به زوجته ولا غيرها.
والخبئ كل شي غائب مستور، ومنه الخبيئة.

- اكتم حسناتك: قال سلمة بن دينار: اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك.

اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست