responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 22
2 - رضا العبد بما قسمه الله تعالى: قال ابن القيم: إن الرضى يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليما نقيا من الغش والدغل والغل ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم كذلك وتستحيل سلامة القلب مع السخط وعدم الرضى وكلما كان العبد أشد رضى كان قلبه أسلم. ا. هـ فمن تدبر كتاب الله تعالى علم ما أعده الله تعالى لمن سلمت صدورهم وقد وصف الله التابعين بإحسان بأن من دعائهم أن لايجعل في قلوبهم غلا للذين آمنوا.
3 - قراءة القرآن وتدبره: فهو الدواء لكل داء، والمحروم من لم يتداو بكتاب الله، قال تعالى: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ).
4 - تذكر الحساب والعقاب: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، فمن أيقن أنه محاسب ومسئول عن كل شيء هانت الدنيا عليه وزهد بما فيها وفعل ما ينفعه عند الله تعالى.
5 - الدعاء: فعلى المسلم أن يلتزم هذا الدعاء لنفسه وأن يدعو به لإخوانه المسلمين (وَالذِّينَ جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَان وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ رَءُوفٌ رّحِيم).
6 - حُسن الظن وحمل الكلمات والمواقف على أحسن المحامل: قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).قال عمر رضي الله عنه: لا تحمل أخاك على المحمل السيئ وأنت تجد له في الخير سبعين محملاً.
7 - إفشاء السلام: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:] لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَينَكُمْ [رواه مسلم.

اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست