responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:
ما أحوجنا في هذا الزمن إلى التعرف على أحوال الصالحين وأخبار العابدين وسيرة العلماء الربانيين العاملين، فإن النظر إلى صفاتهم والتعرف على أخبارهم والاطلاع على أحوالهم لها فوائد منها:
1 - تقوية العزيمة وشحذ الهمة في الوصول إلى ما وصل إليه هؤلاء الأخيار.
2 - النظر إلى النفس بازدراء ونقص.
3 - تبصير القلوب والعقول إلى أخلاق وصفات وعبادات قد غفلنا عنها في حياتنا اليومية.
فجاء هذا البحث الذي ليس لي فيه جهد إلا الجمع والتهذيب والاختصار والترتيب، وكله أخذته من كلام أهل العلم والدراية من المتقدمين والمتأخرين رحمهم الله رحمة واسعة وأسكننا وإياهم فسيح الجنان ومحل الرضوان فهو المستعان وعليه التكلان وقد جمعت هذه المادة لتكون عونا على للتعرف على صفات وأخلاق الصالحين، ويستفيد منها الجميع من دعاة وخطباء وأئمة مساجد وحتى عامة الناس.

(فاعبده واصطبر لعبادته)
- قال السعدي: أي: اصبر نفسك عليها وجاهدها، وقم عليها أتم القيام وأكملها بحسب قدرتك، وفي الاشتغال بعبادة الله تسلية للعابد عن جميع التعلقات والمشتهيات.

- من أحسن العبادة: أن يمتلئ قلب العبد من حب الطاعة فإذا فاض عملت الجوارح على قدر ما رأت من القلب فربما كانت الجوارح في العبادة والقلب في البطالة.
- عبادات يفضلها بعض السلف:
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: إنكم لتغفلون أفضل العبادة: التواضع.
- قال الحسن البصري: أفضل العبادة الصلاة في جوف الليل وقال: هو أقرب ما يتقرب به إلى الله عز وجل وقال: ما وجدت في العبادة أشد منها.
- قال عمر بن عبد العزيز: إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.

اسم الکتاب : هكذا كان الصالحون المؤلف : الحسينان، خالد    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست