responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم    الجزء : 1  صفحة : 5
بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إليه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:
كنتُ قد ذكرت في رسالة سابقة بعنوان (يا ... ابن الأربعين) ما أخاطب بها نفسي ومن بلغ أربعين سنة أو جاوزها، وما ينبغي لنا في مثل تلك السن.
ومما جاء في مقدمتها ما نصه (وكل واحد ابن لعامه الذي وصل إليه، كما هو مشتهر في لغة العرب، وكما جاء في الحديث المتفق عليه في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه: أنه أنزل عليه القرآن وهو: ابن أربعين سنة.
أو يكون المرء أخا للعمر الذي هو فيه، كما قال سحيم ابن وثيل:
أخو الخمسين مجتمعٌ أشُدِّي ... وتُجديني مداورةُ الشؤون

وقد يكون المرء صاحبا للعمر الذي وصل إليه، إذا كان طاعنا في السن، وهذا مشتهر في اللغة، كصاحب الستين فأكثر وربما كان

اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست