responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 300
و [في] سنة تسع وعشرين: مات طغربل، وفيها هجم جماعةٌ من الإسماعيلية على الخليفة المسترشد بالله، فقتلوه، ثمّ أحيط بهم، فقُتلوا، وكان عمره أربعاً وأربعين سنة، وكانت خلافته سبع عشرة سنة، وسبعةَ أشهر، ووقع للناس عليه المصاب الكبير، وبايع الناس ولدَه الراشدَ بالله.
وفيها: قتلت الباطنية صاحبَ دمشق شمسَ الملوك، وكانت دولته ثلاث سنين، وتملك بعده أخوه محمود.
وفيها: خرجت أمور، وحكم القاضي ابن الكرخي بخلع الرّاشد بالله، وأُحضر عمُّه محمد، فبويع، ولقّب: المقتفي لأمر الله.
وفي سنة اثنتين وثلاثين: استفحل أمرُ الراشد، والتفَّتْ عليه عساكرُ كثيرة، وسار إلى أصبهان، ومعه السلطان داود، فقتله الإسماعيلية، ثمّ قُتلوا.
وفي سنة ثلاث وثلاثين: قُتل صاحب دمشق شهاب الدين محمود بنُ تاج الملوك، وتسلَّمها أخوه محمد.
وفي سنة أربع وثلاثين: وقعت بدمشق حروب، وكذلك بمصر والمغرب.
وفي سنة خمس: وقعت لسنجر حروب، وضعف أمره.
وفي سنة سبع وثلاثين: مات صاحب المغرب عليُّ بنُ يوسف، وتملّك بعده ابنهُ تاشفين، فعجز عن جيش عبد المؤمن، وأخذوا مدائنه.

اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست