responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 259
بوجه؟ فقال لي: ابنُ الحنش يزرع عندكم أكثرَ مني، ويأخذه، فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله، أنت ما تجعل حُجَّتَك إلا فعلَ ابنِ الحنش، حتى تلبس لك لاطيةً، وتأخذ رمحك، وتعمل شيخ عشيرة، ثمّ احتجَّ بفعل ابن الحنش، لا تعمل قاضي المسلمين، وتحتج بفعل ابن الحنش، فانظر بعينك إلى هذا الجهل العظيم.
وقلت:
أَلاَ جَهِلٌ تَفَاخَمَ بِالْقَضَاءِ ... لَهُ بِالْجَهْلِ أَحْوَالٌ رَدِيَّهْ
غَدَا بِالْجَهْلِ سَامٍ إِلَى الْعُلاَ [1] ... يُقَعْقِعُ في المَلاَ بِالأشْرَفِيَّهْ
وقلت:
رأيْتُ لَنَا قَاضٍ عَلَى السُّوءِ يَرْتَمِي ... كَشِبْهِ مَرِيضٍ لَيْسَ في السُّقْمِ يَحْتَمِي
وَفَاوَضَنِي خَلْق كَثِيرٌ بِأَمْرِهِ ... فَقُلْتُ: دَعُوهُ فَهْوَ قاضِي جَهَنَّمِ
وقلت:
قُضَاةُ زَمَانِنَا صَارُوا قِلاَعا ... لِكُلِّ مُحَارِبٍ فِيهَا مَرَامِي

[1] كذا في الأصل.
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست