responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 138
"اثنانِ مِنَ النَّاسِ إِذَا صَلَحَا صَلَحَ النَّاسُ، وَإِذَا فَسَدَا فَسَدَ النَّاسُ: الْعُلَمَاءُ وَالأُمَرَاءُ" [1].
قال أبو نعيم: وصلاحُ الراعي صلاحُ الرعية، وفي إغفالِ تقويمهم الدمارُ والبليّة [2].
وبه إلي أبي نعيم، ثنا عبدُ الله بنُ محمّدِ بنِ عثمانَ، ثنا عبدُ الله بنُ قَحْطَبَةَ، ثنا عباسُ بنُ عبدِ العظيمِ العنبريُّ، حدثني الفضلُ بنُ كيْنٍ، عن مالكِ بنِ أنسٍ، عن زيدِ بنِ أسلمَ، عن أبيه، قال: قالَ عمرُ بنُ الخطابِ عندَ موته: اعْلَمُوا أَنَّ النَّاسَ لَنْ يَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا اسْتَقَامَتْ لَهُمْ وُلاَتُهُمْ وَهُدَاتُهُمْ [3].
وبه إلي أبي نعيم، ثنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ محمّدِ بنِ مقسمٍ، ثنا عبدُ الله بنُ محمّدِ بنِ عبدِ العزيز، ثنا محمّدُ بنُ حسانَ السمتيُّ، ثنا أبو عثمانَ عبدُ الله بنُ زيدٍ، ثنا الأوزاعيُّ، عن حسان بنِ عطيةَ، عن ابنِ عمرَ، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَنْ تَهْلِكَ الرَّعِيَّةُ، وَإِنْ كَانَتْ ظَالِمَة مُسِيئَة؛ إِذَا كَانَتَ الوُلاَةُ هَادِيَةً مَهْدِيَّةً، وَلكِنْ تَهْلِكُ الرَّعِيَّةُ، وَإِنْ كَانَتْ هَادِيَةً مَهْدِيَّة؛ إِذَا كَانَتِ الوُلاَةُ ظَالِمَةً مُسِيئَةً" [4].

(1) "فضيلة العادلين" (ص: 149). ورواه الديلمي في "مسند الفردوس" (3784). قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف. انظر: "فيض القدير" (4/ 209).
(2) "فضيلة العادلين" (ص: 148).
(3) "فضيلة العادلين" (ص: 151). والبيهقي في "السنن الكبرى" (8/ 162).
(4) "فضيلة العادلين" (ص: 152). ورواه القضاعي في "مسند الشهاب" =
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست