responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 125
عُجْرَةَ! أُعِيذُكَ بِاللهِ مِنْ إِمْرَةِ السُّفَهَاءِ"، قال: وما ذاكَ يا رسولَ الله؟ قال: "أُمَرَاءُ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي [1]، مِنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ [2] فَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولئكَ لَيْسُوا مِنِّي، وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَأُولئكَ لا يَرِدُوا عَلَيَّ الحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَي ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُمْ، وَأُوَلئك يَرِدُوا عَلَيَّ الحَوْضَ [3]. يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ! إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ، النَّارُ أَوْلَي بِهِ، يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ! النَّاسُ غَادِيَانِ؛ فَمُبْتَاعٌ نَفْسَهُ، وَمَغْبُونٌ فِيهِ، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ، فَمُوبِقٌ رَقَبَتَهُ ([4]) " [5].
أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا، أخبرتنا فاطمةُ بنتُ عبدِ الهادي، أنا عبدُ الله بنُ علي الترياقيُّ، ومحمّدُ بنُ عبدِ الحميدِ الهمدانيُّ، قالا: أنا ابنُ عروةَ، أخبرتنا فاطمةُ بنتُ سعدِ الخيرِ، أخبرتنا فاطمةُ الجُوردانيةُ، أنا ابنُ ريذةَ، أنا الطبرانيُّ، ثنا عليُّ بنُ عبدِ العزيز، ثنا يونسُ بنُ عبدِ اللهِ، ثنا أحمدُ بنُ القاسمِ، ثنا سعيدُ بنُ سليمانَ، قالا: ثنا

[1] في مصادر التخريج زيادة: "لا يقتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي".
[2] قوله: "من دخل عليهم"، وكذا بعد: "ومن لم يدخل عليهم" ليس في مصادر التخريج.
[3] في المصادر زيادة: "يا كعب بن عجرة، الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، والصلاة قربان، أو قال برهان".
[4] في المصادر: "فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائع نفسه فموبقها".
[5] رواه الإمام أحمد في "مسنده" (3/ 321)، والحاكم في "المستدرك" (265)، ابن حبان في "صحيحه" (4514). قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (5/ 247): رجاله رجال الصحيح.
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست