responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 121
إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَي اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَشَدَّهُ عَذَابًا: إِمَامٌ جَائِرٌ" [1].
وبه إلي الإمام أحمدَ، ثنا عليُّ بنُ إسحاقَ، أنا عبدُ الله، أنا الفضيلُ بنُ مرزوقٍ، عن عطيةَ العوفيِّ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَي اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَقْرَبَهُمْ مِنْهُ مَجْلِسًا: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَإِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَي اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَشَدَّهُمْ عَذَابًا: إمَامٌ جَائِرٌ" [2].
أخبرنا جدِّي وغيرُه، أنا الصلاحُ بنُ أبي عمرَ، أنا الفخرُ بنُ البخاريِّ، أنا أبو جعفرٍ الصَّيدلانيُّ، أنا أبو عليٍّ الحدَّادُ، أنا أبو نُعيمِ، قال: والوالي إذا أنصفَ الضَّعيفَ من القَوِيِّ، رَافَقَ النَّبيِّينَ في أَعْلَي عِلِّيِّينَ [3].
وبه إلي أبي نعيم، ثنا أبو محمّدٍ الحسنُ بنُ عبدِ الحميدِ العطارُ الكوفيُّ، ثنا محمّدُ بنُ الحسنِ الهاشميُّ، ثنا محمّدُ بنُ بشرِ بنِ شريكٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ شريكٍ، عن أبيه، عن جابرٍ، عن عطاءٍ، عن ابنِ عباس، قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، رُزِقَ الهَيْبَةَ، وَإِذَا بَسَطَ يَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ، رُزِقَ الْمَحَبَّهَ، وَإِذَا عَدَلَ، زِيدَ في عُمُرِهِ، وَإِذَا أَنْصَفَ الضَّعِيفَ مَنِ الْقَوِيِّ، كَانَ مَعِي

[1] رواه الإمام أحمد في "مسنده" (3/ 22)، والترمذي (1329)، كتاب: الأحكام، باب: الإمام العادل، وقال: حديث حسن غريب.
[2] رواه الإمام أحمد في "مسنده" (3/ 55).
[3] ذكره الحافظ أبو نعيم في كتابه "فضيلة العادلين" (ص: 109).
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست