اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 115
أبي عمرانَ, عن عبد الله بنِ الصامتِ, عن أبي ذَرٍّ, إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ, وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ [1].
وبه إلي مسلم, أنا النضرُ بنُ شُمَيْلٍ جميعًا, عَنْ شعبةَ, عن أبي عمرانَ بهذا الإسنادِ, وقالا في الحديث: "عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ" [2].
وبه إلي مسلم, ثنا عبيد الله بنُ معاذٍ, ثنا أبي, ثنا شعبةُ, عن أبي عمرانَ بهذا الإسناد, كما قال ابنُ إدريس: "عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ" [3].
وبه إلي مسلم, ثنا محمدُ بنُ المثني, ثنا محمّدُ بنُ جعفرٍ, ثنا شعبةُ, عن يحيي بنِ الحصينِ, قال: سمعتُ جَدَّتي تحدِّث: أنها سمعتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب في الوداع, وهو يقول: " وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ الله, اسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا" [4].
قال: وثنا ابنُ بشار, ثنا محمّدُ بنُ جعفرٍ, وعبدُ الرحمنِ بنُ مَهْدِيٍّ, عن شعبةَ بهذا الإسناد, وقال: "عَبْدًا حَبَشِيًّا" [5]. [1] رواه مسلم (1837) , كتاب: الإمارة, باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية. [2] رواه مسلم (1837). [3] رواه مسلم (1837). [4] رواه مسلم (1838). [5] رواه مسلم (1837).
اسم الکتاب : إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 115