responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام وأوضاعنا السياسية المؤلف : عبد القادر عودة    الجزء : 1  صفحة : 137
الإمام مقلدًا ولا يستلزم أن يكون مجتهدًا [1].

ولا يكفي أن يكون الإمام عالمًا بأحكام الإسلام، بل يجب أن يكون مثقفًا ثقافة عالمية مُلِمًّا بأطراف من علوم عصره، إن لم يكن متخصصًا في بعضها، وأن يكون على علم بتاريخ الدول وأخبارها وبالقوانين الدولية والمعاهدات العامة والعلاقات السياسية والتجارية والتاريخية بين مختلف الدول.

5 - العَدْلُ:
ويشترط في الإمام أو الخليفة أن يكون عدلاً، لأنه يتولى منصبًا يشرف على كل المناصب التي يشترط فيها العدالة فكان من الأولى أن تشترط العدالة في منصب الإمامة أو الخلافة.

والعدالة عند الفقهاء هي التحلي بالفرائض والفضائل والتخلي عن المعاصي والرذائل وعن كل ما يخل بالمروءة، ويشترط بعضهم أن تكون العدالة ملكة لا تكلفًا، ولكن البعض يرى أن التكلف إذا التزم أصبح ملكة وَخُلُقًا [2].

(1) " المواقف ": ص 605، " المحلى ": جـ 9 ص 362، " أسنى المطالب " و" حاشية الشهاب ": ص 108، " الملل والنحل ": جـ 4 ص 166، " الأحكام السلطانية " للماوردي: ص 4، " الأحكام السلطانية " للفراء: ص 5، " المسامرة ": جـ 2 ص 163، " الخلافة ": ص 16.
(2) " الملل والنحل ": جـ 4 ص 167، " مقدمة " ابن خلدون ": ص 183، " المواقف ": ص 605، 606، " المسامرة ": جـ 2 ص 162 - 164، " الأحكام السلطانية " للماوردي و" الأحكام السلطانية " للفراء: ص 625.
اسم الکتاب : الإسلام وأوضاعنا السياسية المؤلف : عبد القادر عودة    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست