responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام وأوضاعنا القانونية المؤلف : عبد القادر عودة    الجزء : 1  صفحة : 157
أيها المسلمون! هذه هي أوضاعكم، تنكرها ألسنتكم، وتأباها قلوبكم، ولكن الاستعمار يفرضها عليكم بسلطانه، ويستعين على إقامتها بينكم بأعوانه، وإن الإسلام ليقتضي أن تحطم هذه الأوضاع وتزول، ولن تزول إلا إذا تحطم الاستعمار وزال، فجاهدوا الاستعمار فهو عَدُوُّ الإِسْلاَمِ الأَوَّلِ وَعَدُوَّكُمْ، وابذلوا في جهاده من أنفسكم وأموالكم، وتعاونوا على إخراجه من دياركم، واستعينوا على إخراجه بتسوية صفوفكم، وتوحيد مناهجكم، وَأَعِدُّوا وَاسْتَعِدُّوا لِيَوْمِ الخَلاَصِ فقد اقترب أجله: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحج: 40]. {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21].

تَمَّ بِعَوْنِ اللهِ

اسم الکتاب : الإسلام وأوضاعنا القانونية المؤلف : عبد القادر عودة    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست