responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذم القضاء وتقلد الأحكام المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
122 - وأخرج ابن ماجه والبزار عن ابن مسعود يرفعه قال: "يؤتى بالقاضي يوم القيامة فيوقف على شفير جهنم فإن أمر به وقع يهوي سبعين خريفاً فيها" [14].
ولفظ ابن ماجه "أربعين خريفاً" [15].
123 - وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من حاكم يحكم بين الناس إلا حشر وملك يقفاه حتى يقفه على جهنم ثم يرفع رأسه إلى الله فإن قيل له ألقه ألقاه كي يهوي أربعين خريفاً" [16].

حكم من قضى بجور أو جهل
124 - وأخرج أبو يعلى والبزار والطبراني بسند رجاله ثقات عن عبد الله بن وهب أن عثمان قال لابن عمر: اذهب قاضياً قال: أو تعفيني

[14] حديث ضعيف. أخرجه أحمد (1/ 430)، وابن ماجه (2311)، والدارقطني (4/ 205) في سننه، والطبراني (10313) في الكبير، والبيهقي (10/ 89، 97) في سننه من طُرقٍ عن يحيى بن سعيد عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله به.
في سنده مجالد، ضعفه يحيى بن سعيد، والدارقطني، وقال ابن معين وغيره: لا يحتج به، وقال أحمد: يرفع كثيراً مما لا يرفعه الناس.
وقد روى الحديث الذهبي (10) في الدينار، وقال: مجالد، وإن كان فيه لينٌ فقد حسن الحديث رواية القطان عنه.
[15] الخريف: هو الزمان المعروف من فصول السنة، ما بين الصيف والشتاء، ويريد به أربعين سنة، لأن الخريف لا يكون في السنة إلا مرة، فإذا انقضى أربعون خريفاً، انقضت أربعون سنة.
[16] انظر السابق.
اسم الکتاب : ذم القضاء وتقلد الأحكام المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست